بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصة اوردها لكم وهي حقيقة صارت مع صديقي قبل
فترة وقد قصها علي، في جلسة مؤثرة جدا عندما سألته كيف كانت العودة
والتوبة، فاطرق رأسه إلى الأسفل وبدأ يحكي قصته المؤثرة، وطرحتها قبل فترة
في عدة مواقع .
بعد ذلك قررت بكتابة بعض الكلمات عن قصة توبته
وطرحها هنا حتى يستفيد الأخوة والأخوات، وربما تحرك القلوب وتجعل البعض
يفتح صفحة جديدة، حصلت هذه في مسقط اخواني واخواتي.
قصة صديقي :
كان مثل بعض الشباب الذين يبحثون عن الفتيات ويظن
السعادة في التعارف واتخاذ عشيقة وهو أبيض الوجه حسن المنظر..كان يعيش مع
أخاه بمفردهم في شقة صغيرة جداً..لأنهم كان أهلهم في مكان آخر وهم في مكان
آخر من أجل العمل..
وذات يوم وهم ذاهبون إلى أهلهم وكان يوم الأربعاء قال لأخوه..تقدم انت واذهب إلى الأهل وسوف اتبعك أنا بعد ذلك في الليل.
ذهب الأخ ورحل من الشقة وبقى هذا
الشاب بمفردة، فعلى الفور اتصل بصديقته لكي تأتي إلى الشقة، والشيطان يزين
ويجمل والنفس تأمر وتدعوا، والأمور متيسره..فلا احد في الشقة.
لقد انتظر وصول صديقته وهو في الشقة وهو ينتظر أحر من
الجمر..انتظر نصف ساعة فلم تأتي .. ومرت الساعة فلم تصل..بعد ذلك اتصل
فيها..فقالت له: بعد قليل سوف اصل.
صديقي هذا لم يتمالك نفسه فذهب ينتظر خارج الشقة لكي
يستقبلها ويفعل معها ما يفعله من المحرمات، انتظر ولكن لم تصل..بعد ذلك
أخواني وهو ينتظر..سمع صوت..صوت يقول أول أمرة اشعر به..هذا الصوت
كالساعقة على قلبي..صوت هز كياني وهز روحي..
أنه صوووووووت منادي
الله أكبر..الله أكبر..الله أكبر..الله أكبر
أشهد أن لا إله إلا الله..أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد ان محمد رسول الله..أشهد أن محمد رسول الله
انه أيها الأحباب الكرام
صوت الأذان..كان أذان المغرب قد حان..هذا الأذان نسمعه كم مرة ولكن قلوبنا ربما غافلة..وهو نداء للصلاة..فلا إله إلا الله
يقول صاحبي..كأني أول مرة اسمع الأذان
بعد ذلك أحسست برجفه في جسدي..ودخلت الشقة واخذت
امتعتي وخرجت من الشقة..وانا في الطريق أقود دراجتي النارية..رأيت تلك
الفتاة في الطريق وهي قد جاءت..ولقد رأتني وأنا رأيتها ولكن لم
أعبرها..تعجبت من ذلك وهي تتصل على الهاتف الناقل..
لكن على من تتصل..؟؟
فأنا قلبي قد نهض من نوم عميق..لم اجيب على
الهاتف..بعد ذلك تغيرت حياتي واصبحت من المستقيمين..ولقد انجاني الله
تعالى من الزنى وكنت على وشك أن اسقط فيه بسماع نداء المنادي الذي كان
تنبيه من الله تعالى لي..
بأن يا عبدي هذا النداء يناديك للصلاة فأين انت؟؟ والآن
أنا اعيش في سعادة بعد ذلك الموقف ابدلني الله بزوجة مستقيمة ومطيعة ولله
الحمد.. وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء
&&&
أخواني وأخواتي
النفس ضعيفه فربما الواحد يسقط في الزنى أو شيء من المحرمات..ولكن ليست المشكلة في هذا..المشكلة الإستمرار في ذلك.
فمن وقع في محرم فليرجع إلى الله ويتوب مما فعل
وسوف يتوب الله عليه ويغفر ذنبه..وهذه القصة للعبرة وأخذ الفوائد..فمن كان
في معصية فليتركها خوفا من الله وحبا لله وسوف يخلف الله له خيراً.
انظروا عندما ترك الحرام هذا الشاب وخاف الله
لما سمع الأذان..ابدله الله بزوجة مستقيمة ومن خيرة النساء..وهذا جزاء
الأحسان..ولا ننسى ان الله مالك الملك له خزائن السموات والأرض.
فإذا فعلت الحسنة يأتيك الأجر والثواب والخير في الدنيا
قبل الآخرة..وإن فعلت السيئة فانتظر العقاب في الدنيا قبل الآخر وما يعفوا
الله تعالى عنه كثير.
كم ذنب فعلنها والله سبحانه وتعالى يستر علينا ولم
يفضحنا..نأكل من رزقه ونشرب وإذا مرضنا فهو يشفينا ويعطينا من الأموال
والخيرات مع هذا نبارزه بالعظائم والذنوب..فما أعظم هذا الرب..ما الطف هذا
الرب..ما أرحم هذا الرب.
إنه أرحم الرحمين.
فهل بعد ذلك نقدم محبة أنفسنا أو
شهواتنا المحرمة من مشاهدة صورة جنسية أو فلم جنسي على محبة الله تعالى،
او نحاربه إسلامنا ونحارب سنة نبينا صلى الله عليه وسلم.
فلا إله إلا الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصة اوردها لكم وهي حقيقة صارت مع صديقي قبل
فترة وقد قصها علي، في جلسة مؤثرة جدا عندما سألته كيف كانت العودة
والتوبة، فاطرق رأسه إلى الأسفل وبدأ يحكي قصته المؤثرة، وطرحتها قبل فترة
في عدة مواقع .
بعد ذلك قررت بكتابة بعض الكلمات عن قصة توبته
وطرحها هنا حتى يستفيد الأخوة والأخوات، وربما تحرك القلوب وتجعل البعض
يفتح صفحة جديدة، حصلت هذه في مسقط اخواني واخواتي.
قصة صديقي :
كان مثل بعض الشباب الذين يبحثون عن الفتيات ويظن
السعادة في التعارف واتخاذ عشيقة وهو أبيض الوجه حسن المنظر..كان يعيش مع
أخاه بمفردهم في شقة صغيرة جداً..لأنهم كان أهلهم في مكان آخر وهم في مكان
آخر من أجل العمل..
وذات يوم وهم ذاهبون إلى أهلهم وكان يوم الأربعاء قال لأخوه..تقدم انت واذهب إلى الأهل وسوف اتبعك أنا بعد ذلك في الليل.
ذهب الأخ ورحل من الشقة وبقى هذا
الشاب بمفردة، فعلى الفور اتصل بصديقته لكي تأتي إلى الشقة، والشيطان يزين
ويجمل والنفس تأمر وتدعوا، والأمور متيسره..فلا احد في الشقة.
لقد انتظر وصول صديقته وهو في الشقة وهو ينتظر أحر من
الجمر..انتظر نصف ساعة فلم تأتي .. ومرت الساعة فلم تصل..بعد ذلك اتصل
فيها..فقالت له: بعد قليل سوف اصل.
صديقي هذا لم يتمالك نفسه فذهب ينتظر خارج الشقة لكي
يستقبلها ويفعل معها ما يفعله من المحرمات، انتظر ولكن لم تصل..بعد ذلك
أخواني وهو ينتظر..سمع صوت..صوت يقول أول أمرة اشعر به..هذا الصوت
كالساعقة على قلبي..صوت هز كياني وهز روحي..
أنه صوووووووت منادي
الله أكبر..الله أكبر..الله أكبر..الله أكبر
أشهد أن لا إله إلا الله..أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد ان محمد رسول الله..أشهد أن محمد رسول الله
انه أيها الأحباب الكرام
صوت الأذان..كان أذان المغرب قد حان..هذا الأذان نسمعه كم مرة ولكن قلوبنا ربما غافلة..وهو نداء للصلاة..فلا إله إلا الله
يقول صاحبي..كأني أول مرة اسمع الأذان
بعد ذلك أحسست برجفه في جسدي..ودخلت الشقة واخذت
امتعتي وخرجت من الشقة..وانا في الطريق أقود دراجتي النارية..رأيت تلك
الفتاة في الطريق وهي قد جاءت..ولقد رأتني وأنا رأيتها ولكن لم
أعبرها..تعجبت من ذلك وهي تتصل على الهاتف الناقل..
لكن على من تتصل..؟؟
فأنا قلبي قد نهض من نوم عميق..لم اجيب على
الهاتف..بعد ذلك تغيرت حياتي واصبحت من المستقيمين..ولقد انجاني الله
تعالى من الزنى وكنت على وشك أن اسقط فيه بسماع نداء المنادي الذي كان
تنبيه من الله تعالى لي..
بأن يا عبدي هذا النداء يناديك للصلاة فأين انت؟؟ والآن
أنا اعيش في سعادة بعد ذلك الموقف ابدلني الله بزوجة مستقيمة ومطيعة ولله
الحمد.. وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء
&&&
أخواني وأخواتي
النفس ضعيفه فربما الواحد يسقط في الزنى أو شيء من المحرمات..ولكن ليست المشكلة في هذا..المشكلة الإستمرار في ذلك.
فمن وقع في محرم فليرجع إلى الله ويتوب مما فعل
وسوف يتوب الله عليه ويغفر ذنبه..وهذه القصة للعبرة وأخذ الفوائد..فمن كان
في معصية فليتركها خوفا من الله وحبا لله وسوف يخلف الله له خيراً.
انظروا عندما ترك الحرام هذا الشاب وخاف الله
لما سمع الأذان..ابدله الله بزوجة مستقيمة ومن خيرة النساء..وهذا جزاء
الأحسان..ولا ننسى ان الله مالك الملك له خزائن السموات والأرض.
فإذا فعلت الحسنة يأتيك الأجر والثواب والخير في الدنيا
قبل الآخرة..وإن فعلت السيئة فانتظر العقاب في الدنيا قبل الآخر وما يعفوا
الله تعالى عنه كثير.
كم ذنب فعلنها والله سبحانه وتعالى يستر علينا ولم
يفضحنا..نأكل من رزقه ونشرب وإذا مرضنا فهو يشفينا ويعطينا من الأموال
والخيرات مع هذا نبارزه بالعظائم والذنوب..فما أعظم هذا الرب..ما الطف هذا
الرب..ما أرحم هذا الرب.
إنه أرحم الرحمين.
فهل بعد ذلك نقدم محبة أنفسنا أو
شهواتنا المحرمة من مشاهدة صورة جنسية أو فلم جنسي على محبة الله تعالى،
او نحاربه إسلامنا ونحارب سنة نبينا صلى الله عليه وسلم.
فلا إله إلا الله