هذه القصة اعجبتني وحبيت انقلها لكم
من كتاب
موسوعة القصص المؤثرة
للمؤلف
أحمد سالم
"
"
"
"
بكت ليلة الدخلة عندما أتي زوجها ليقبلها !!
ليلة الدخلة كان وليد ينظر الي زوجته وكانت جميلة جدا واحس ان الحياة لاول
مرة تبتسم له اقترب منها ووضع يده علي شعرها ثم ااقترب ليقبلها
فجأة بكت وصرخت في وجهه وابتعد عنها وليد ثم سألها ما المشكلة ؟
بكت وقالت له بكل ألم : بأنها أخطأت وفقدت شرفها مع أحد الأشخاص
صعق وليد وأحس وكأن الدنيا تدور به
وكانت ضربات قلبه تضرب بشدة لكنه تمالك نفسه
ثم خرج من الغرفة ونام بالغرفة الأخري من الشقة وفي الصباح جلس مع زوجته
وقال لها: لو أني طلقتك فستصبحين علي كل لسان وأهلك ايضا سأدعك
تعيشين معي سنة كاملة بعدها أطلقكي
قال هذا وهو لا يريد الا وجه الله سبحان
متذكرا ( من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والاخره ............)
وقال لها: ستنامين بغرفة وانا بغرفه
مرت الايام وكان وليد لا يتكلم مع هدي وكان قليل الكلام
كانت هدى تنظر الي وليد بحب لانه كان يمثل جميع صفات الرجولة
فهو أنسان عصامي ماتت أمه وهوصغير وتزوج ابوه
وكانت امراة والده بحقد ورغم ذلك فهو لا يكرهها ويعاملها بكل احترام
كان متسامحا مع الجميع وكانت هوايته الرسم
وكانت هناك لوحة مخفية في يوم من الايام اقتربت منها هدى ورفعت
عنها الغطاء فرات وليد في اللوحة وحوله أطفال وكأنه بهذا يجسد
أمنيته بأن يكون لديه أطفال
بكت هدى كثيرا لانها أحست بأنها ظلمت وليد لانه ليس له ذنب
وفي يوم ممطر شديد البرودة كان وليد يقود سيارته وعند اقترابه من البيت تعطلت سيارته
فجأة أوقف السيارة ورجع للبيت مشيا وكان الجو باردا وعند وصوله للبيت كان مبتلا ويحس
بالبرودة الشديدة
دق باب شقته وفتحت له هدي الباب وسقط مغشيا عليه
قامت هدى وحملته للغرفة وسهرت بجانبه طول الليل ووضعت عليه الكمادات
وكان وليد يتأوه من شدة البرد وعطفت عليه واحتضنته كما تحتضن الام صغيرها
بدأت حرارته تنزل كان وليد كلما يفتح عينيه يجد هدى تنظر اليه وهي تبكي علي
حاله وأحس بأنها صادقة في مشاعرها
وبعد شفاء وليد من مرضه مرت الايام وانقضت المدة التي قال لها وليد:
انه سيطلقها في يوم اكتمال السنة بدأت هدى في حزم أغراضها
وتوضعها لانها ستذهب الي أهلها
قال وليد: بأنه قبل أن تذهبي لاهلك عليكي ان تذهبي للكوفيرة
لاني احب ان اوصلكي كما أتيتيني.
كان وليد يريدها ان تذهب لصالون وهو سيطلقها وتفق مع صالون نسآئي ان تذهب اليه .
فوجدت عاميلات الصالون يقولون لها
أهلا بالعروسة وقد إشتري لها فستان زفاف جديد
لقد سامحها وليد وغفر لها غلطتها بعد ان تابت ورأي توبتها امتد لمدة سنة
**************************************
الله ما أجمل
الستر
والعفو
والصفح
واتسامح
ما أجمل ان يستر كل واحد منا عورات اخوانه وأخواته
لا ما نراه من مقاطع البلوتوث التي يندي لها الجبين ويتفطر لها القلب
اللهم استر علي وليد ووفقه وكل من ستر مسلم او مسلمه
"
"
من كتاب
موسوعة القصص المؤثرة
للمؤلف
أحمد سالم
"
"
"
"
بكت ليلة الدخلة عندما أتي زوجها ليقبلها !!
ليلة الدخلة كان وليد ينظر الي زوجته وكانت جميلة جدا واحس ان الحياة لاول
مرة تبتسم له اقترب منها ووضع يده علي شعرها ثم ااقترب ليقبلها
فجأة بكت وصرخت في وجهه وابتعد عنها وليد ثم سألها ما المشكلة ؟
بكت وقالت له بكل ألم : بأنها أخطأت وفقدت شرفها مع أحد الأشخاص
صعق وليد وأحس وكأن الدنيا تدور به
وكانت ضربات قلبه تضرب بشدة لكنه تمالك نفسه
ثم خرج من الغرفة ونام بالغرفة الأخري من الشقة وفي الصباح جلس مع زوجته
وقال لها: لو أني طلقتك فستصبحين علي كل لسان وأهلك ايضا سأدعك
تعيشين معي سنة كاملة بعدها أطلقكي
قال هذا وهو لا يريد الا وجه الله سبحان
متذكرا ( من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والاخره ............)
وقال لها: ستنامين بغرفة وانا بغرفه
مرت الايام وكان وليد لا يتكلم مع هدي وكان قليل الكلام
كانت هدى تنظر الي وليد بحب لانه كان يمثل جميع صفات الرجولة
فهو أنسان عصامي ماتت أمه وهوصغير وتزوج ابوه
وكانت امراة والده بحقد ورغم ذلك فهو لا يكرهها ويعاملها بكل احترام
كان متسامحا مع الجميع وكانت هوايته الرسم
وكانت هناك لوحة مخفية في يوم من الايام اقتربت منها هدى ورفعت
عنها الغطاء فرات وليد في اللوحة وحوله أطفال وكأنه بهذا يجسد
أمنيته بأن يكون لديه أطفال
بكت هدى كثيرا لانها أحست بأنها ظلمت وليد لانه ليس له ذنب
وفي يوم ممطر شديد البرودة كان وليد يقود سيارته وعند اقترابه من البيت تعطلت سيارته
فجأة أوقف السيارة ورجع للبيت مشيا وكان الجو باردا وعند وصوله للبيت كان مبتلا ويحس
بالبرودة الشديدة
دق باب شقته وفتحت له هدي الباب وسقط مغشيا عليه
قامت هدى وحملته للغرفة وسهرت بجانبه طول الليل ووضعت عليه الكمادات
وكان وليد يتأوه من شدة البرد وعطفت عليه واحتضنته كما تحتضن الام صغيرها
بدأت حرارته تنزل كان وليد كلما يفتح عينيه يجد هدى تنظر اليه وهي تبكي علي
حاله وأحس بأنها صادقة في مشاعرها
وبعد شفاء وليد من مرضه مرت الايام وانقضت المدة التي قال لها وليد:
انه سيطلقها في يوم اكتمال السنة بدأت هدى في حزم أغراضها
وتوضعها لانها ستذهب الي أهلها
قال وليد: بأنه قبل أن تذهبي لاهلك عليكي ان تذهبي للكوفيرة
لاني احب ان اوصلكي كما أتيتيني.
كان وليد يريدها ان تذهب لصالون وهو سيطلقها وتفق مع صالون نسآئي ان تذهب اليه .
فوجدت عاميلات الصالون يقولون لها
أهلا بالعروسة وقد إشتري لها فستان زفاف جديد
لقد سامحها وليد وغفر لها غلطتها بعد ان تابت ورأي توبتها امتد لمدة سنة
**************************************
الله ما أجمل
الستر
والعفو
والصفح
واتسامح
ما أجمل ان يستر كل واحد منا عورات اخوانه وأخواته
لا ما نراه من مقاطع البلوتوث التي يندي لها الجبين ويتفطر لها القلب
اللهم استر علي وليد ووفقه وكل من ستر مسلم او مسلمه
"
"