" عِشقْ المَرايا "
يُنذِر بِأنَّ الحُزنْ آتٍ لا مَجاَلْ للهَرَبْ مِنه
حُزنْ يَُرمَى عَلى الجَسدْ
فيَنشَطِرْ الي جُزئينْ
الأولْ تَعَرى مِنْ الحَقيقه
وَالَثاني يُخفى بِظِلالِه أَشلائِه المَقيتَه ..!
" عِشقْ العيونْ "
تَختَرِِقْ الجَسدْ بِنَظرَه
وَلا يُنتَظرْ بَعدْ هَذا
سِوى تِلكْ الهَمسه
المَحقونَه بِحَماقَاتْ قَلبْ
فُتِنْ بِِتِلكْ النَظرَه
وَأصبَحْ مَدارُه حَولَها حَتى
إلتَفّتْ حَولْ عُنِقِه
وَبِتَمَِهُل تَمْ ِشَنقَُه ..!
" عِشقْ الجَسدْ
هوَّ بِِِهِ مَفتونْ
يَجذِبِِها بِيَديِه حَتى تُدّقَّ أَجسَادِهِمْ
وَبِِلَحظه ..
تَبتعِدْ وَلا يَتبَقى سِوى
أثارْ جَسدْ عُشِقْ
بِِِتِلكْ اللحَظه ..!
" عِشقْ الروحْ "
يبدأ بإحسَاسْ مَجنونْ
لايأبَه مَا سَيكونْ
وَلا يَعنيه مَا سَيجنى مِنْ هَذا الجُنونْ ..!
وَبَعدْ أنْ تََلتصِقْ الأرواحْ
وَتُدمِنْ هَذا الجِنونْ
تَنسَلِخْ وَتبتعِدْ
وَلا يَتبَقى سِوى جُرحْ بِالروحْ
لا يَنتجُ عَنهُ سِوى آهاتْ موجِعه..!
" عِِشق الحُريه "
شِعاراتْ وأسُسْ تَنمو بِنا
نُربيها كَطِفلْ صَغير ْ
وَنٌرضعِها مِنْ أفكارْ تَهوى الأنتِحارْ
بياسمينْ مَنثورْ
لِنتمَسّكْ بِها أكثرْ بَعدْ كُل إنتحار ْ ..!
"عِشقْ الحُزنْ "
بَقاء لا مَجالْ لَهُ بِأن يَنتَهي
فَقوَته تُضِعِفْ النهايه بِأنْ تبدأ
.. وجَبروتِه
يُخيفْ الفََرحَه بِأن تََحضُرْ
حُزنْ يَحمِلْ روحِه
على جَبينه
وَيِختَارْ عَشِقيه ليُدفَنْ بِِه ..!
" عِشقْ الظِلالْ "
جِنةُ مِنْ ضوء
تَترائى لي فـ أهِمْ
بِإلقاءْ مَا تَبقى بي عَليها ..
فأُرَتِبها كَما أريدْ
وتُرتِبني كَما تَعشقْ
حَتى نَكادْ أنْ نُجزِمْ
بأنها حَقيقه
ولكنها تَختفي بِمجرّدْ
غروبْ ضوئِها ..!
السمــــــوحهـ م ن